تمت إزالة صفحات الويب المخزنة مؤقتًا في Google
في رسالة حديثة على تويتر، أكد مسؤول بحث جوجل، داني سوليفان، حدوث تغيير مهم ربما لم يلاحظه العديد من المستخدمين: إزالة ميزة “صفحات الويب المخزنة مؤقتًا” الموجودة منذ فترة طويلة في نتائج بحث جوجل. وربما لاحظ المستخدمون خلال الأشهر القليلة الماضية انخفاضًا تدريجيًا في ظهور الرابط “المخبأ”، ويبدو أن هذا لم يكن مجرد حادث، بل تحرك متعمد من جانب جوجل.
لسنوات عديدة، كان الزر “المخبأ” مصاحبًا لنتائج البحث، مما يوفر للمستخدمين نظرة على الإصدارات الأقدم قليلاً من صفحات الويب التي تم التقاطها وفهرستها بواسطة Google. أثبتت هذه الميزة قيمتها لعدة أغراض، بدءًا من تتبع التغييرات الأخيرة على الموقع وحتى الوصول إلى المعلومات عندما كان موقع الويب يواجه فترة توقف عن العمل. كان مختبئًا في البداية في قائمة إضافية بجوار نتائج البحث، لكنه وجد لاحقًا مكانًا له في تراكب “حول هذه النتيجة”.
ولكن كما وأكد سوليفانلقد انتهى عصر رابط “صفحة الويب المخبأة” رسميًا. وعلى الرغم من فائدتها التاريخية، قررت جوجل إزالة الميزة من نتائج البحث. ولم يتم توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا القرار بشكل صريح في بيان سوليفان، مما ترك المستخدمين للتكهن حول الدوافع التي أدت إلى هذا التغيير.
بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا على الاعتماد على الرابط “المخبأ”، هناك حل مؤقت: استخدام عامل “التخزين المؤقت”:[insert URL]”في بحث Google لا يزال يسمح بالوصول إلى هذه الصفحات. ولكن ضع في اعتبارك أن هذه الوظيفة يتم التخلص منها أيضًا وستنضم قريبًا إلى صفوف الميزات المتقاعدة.
وفي تطور مثير للاهتمام، شارك سوليفان رأيًا شخصيًا حول مستقبل الوصول إلى الإصدارات التاريخية لصفحات الويب. لقد افترض إمكانية التحول نحو الارتباط بلقطات صفحة الويب الخاصة بأرشيف الإنترنت. وبينما أوضح سوليفان أن هذا المفهوم ليس قيد التطوير حاليًا، فإن الفكرة تثير الفضول حول بديل محتمل وأكثر فائدة للارتباط التقليدي “المخبأ”.
يشير الاختفاء التدريجي للرابط من صفحات الويب المخزنة مؤقتًا إلى تطور أوسع في طريقة تفاعل المستخدمين مع نتائج البحث. مع تقدم التكنولوجيا، تتكيف الأدوات التي توفرها محركات البحث، وفي هذه الحالة، يبدو أن Google يتجه نحو آفاق جديدة. ويبقى أن نرى ما إذا كان المستخدمون سيتقبلون هذا التغيير أم سيشتاقون إلى الرابط المألوف “المخبأ”، لكنه يمثل بالتأكيد نهاية حقبة في المشهد المتطور باستمرار للبحث عبر الإنترنت.