المنافسة تشتد في سوق الهواتف الذكية. ويخوض اللاعبون الكبار مثل Apple وSamsung وXiaomi وOppo وغيرهم سباقًا شرسًا للتفوق على بعضهم البعض والحصول على حصة أكبر في السوق. وبينما تواجه الشركات الكبيرة تحديات، فإن الشركات المصنعة الصغيرة تكافح من أجل التألق. وللتميز، يركزون على عوامل مختلفة مثل متانة منتجاتهم. ولكن في بعض الأحيان حتى هذا لا يكفي. Bullitt Group، الشركة التي تقف وراء الهواتف الذكية القوية من Caterpillar (Cat Phones) وMotorola Defy، على وشك إغلاق أبوابها. التفاصيل هنا…
نهاية هواتف CAT وMotorola Defy مع إفلاس مجموعة Bullitt
تقدمت شركة Bullitt Group، المعروفة بعلاماتها التجارية للهواتف القوية مثل CAT وMotorola Defy، بطلب لإشهار إفلاسها. كانت الشركة البريطانية تمر بأوقات عصيبة وكانت تحاول إعادة الهيكلة. وعلى الرغم من هذه الجهود، أعلنت الإدارة إفلاسها كملاذ أخير. تم تسريح العديد من موظفي الشركة ولا يزال مصير العلامات التجارية ومنتجات Bullitt غير مؤكد.
في الواقع، الأزمة المالية داخل الشركة لم تكن سرا. في الواقع، كما ذكرت، كانت هناك عملية إعادة هيكلة قيد التنفيذ. وبموجب الخطة، ستقوم Bullitt بنقل قسم الهواتف الذكية إلى شركة جديدة يديرها الدائنون. سيتم تقييم العلامتين التجاريتين الحاليتين مثل CAT وسيتم توفير الأموال اللازمة للتركيز على حلول الاتصال عبر الأقمار الصناعية الخاصة بالشركة المصنعة البريطانية.
على سبيل المثال، قدمت شركة Bullitt أول هاتف استهلاكي، CAT S75، القادر على نقل الرسائل عبر الأقمار الصناعية دون الحاجة إلى أجهزة خارجية خاصة قبل شركة Apple. ومع ذلك، انهارت كل هذه الخطط. ومع صدور قرار الإفلاس، أصبح مستقبل مبادرات مثل مبادرة CAT غير مؤكد. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الإفلاس قد لا يكون النهاية، ومن المحتمل أن تواصل CAT رحلتها في سوق الهواتف الذكية تحت شركة أم مختلفة في المستقبل.
